:00048:
اعتذرت المغنية الصغيرة "ميلي سايرس" -بطلة المسلسل الشهير "هانا مونتانا- عن الصور الفاضحة التي التقطتها لها مؤخرا عدسة آنى ليبوفيتز أشهر مصورة في أمريكا.
صورة "سايرس" -15 عاما- الفاضحة والمثيرة للجدل، التي تتصدر غلاف مجلة "فانيتي فير" في عددها المقبل، تظهرها وهي تقف عارية إلا من ملاءة حريرية تغطي صدرها.
ويتضمن عدد المجلة لقاء مع نجمة موسيقى البوب المراهقة ووالدها المغني "بيلي راي سايرس"، بالإضافة للصور.
وقالت "سايرس" -نجمة المراهقين والأطفال المفضلة وقدوتهم، في بيان عن طريق متحدثها الإعلامي- "لقد اشتركت في جلسة تصوير فوتوغرافية، كان من المفترض أنها "فنية"، ولكني بعد مشاهدتي للصور وقراءتي للمقال أشعر بحرج بالغ".
وأضافت "لم أقصد أبدا أن يحدث هذا، وأعتذر لجمهوري، الذي أهتم كثيرا بأمره".
من جانبها، شعرت قناة "ديزني"، التي تعرض حلقات "هانا مونتانا" أيضا بالحرج من تلك الصور، ولكن القائمين عليها ساندوا نجمتهم المحبوبة، وانتقدوا مجلة "فانيتي فاير"، التي نشرت تلك الصور الفاضحة، واتهموا المجلة بتدبير الموقف والتلاعب بفتاة عمرها 15 عاما من أجل زيادة مبيعات المجلة.
في المقابل، دافعت المجلة عن موقفها، وأصدرت بيانا، قالت فيه "إن والدي "ميلى"، والمهتمين بشؤونها كانوا حاضرين في موقع التصوير طوال اليوم، وبما أن الصور رقمية فقد شاهدوها وقت التقاطها، والجميع كان رأيه أنها صور جميلة وطبيعية"، وذلك حسبما أفادت وكالة الأسوشيتد برس.
وأشار البيان الصادر عن المجلة إلى أنه حينما قام الصحفي الذي أجرى الحوار مع نجمة "هانا مونتانا" الصغيرة، بعرض الصور عليها أبدت ابتهاجها وسرورها الشديدين بالصور وأثنت عليها؛ حيث قالت عن الصورة التي أثارت الجدل "إنها حقة فنية".
ولكن مصدر مقرب من عائلة "سايرس"، صرح بأنه على الرغم من تواجد الوالدين بالفعل طوال معظم وقت التصوير، إلا أنهم غادروا قبل التقاط الصورة التي أثارت الجدل، ولم يراجعوا الصور.