بسم الله الرحمن الرحيم
لميس .. فتاة سنوات الضياع ..
تلك التي أسرت قلوب بعض الشباب بجمالها .. وجننت الشياب والشعراء
الأمر الذي جعلهم يضعونها في المقارنة مع بناتنا بنات الخليج ..
غافلين عن المعايير الحقيقية لمقياس الجمال الحقيقي ..
الذي لن يجده الباحث عنه سوى هنا في الخليج ..
قصيده للشاعر السعودي فواز المهنا :
لا يغرك يا لميس الطيش من بعض الشباب
من يظن ان بك حلا .. ماله مثيل بالحلا ًَ
ذي عيون اللي إلى من لاح له طارف سراب
فز كله كن عقله من هاك الحسن انجلا
الحلا ماهو ملامح بس مع ضيق الثياب
مع تقمص دور خلا من نظر لك يذهلا
يالميس انتي جميله .. صح .. لكن ويش جاااااب
حسنك لبنت الخليج اللي حلاها مفصّلا
بالمقاس اللي يخلي مثلك وغيرك تهاب
خايفة تدخل مقارن مع جمال مكملا
عقل وثقل ودين وشي يثير الانجذاب
حشمة مامثلها يابنت في كل الملا
ما مشت درب السفور ولا ارخصت لبس الحجاب
يوم كل العز دحدر عزها فوق اعتلا
بنتنايابنت كنز ما به أي شي يعاب
بنتنا يابنت كنز وسط حصن مقفلا
من سهام حاولت تفتح لها باب وباب
من شياطين تمنى لو تحصل مدخلا
حاولو نفث السموم وقالو ان هذا سحاب
ممطر يابخت بنت من سيوله تغسلا
ارسلو جيش هدفه يغيّر النظره وخاب
راح خاسر ماقدر ياخذ من البنت الولا
هذا هو وصف الجمال ان كان عنك الوصف غاب
اشهد ان مابك حلا .. لو كان لك سهم غلا
وان كانك اعجبتي شباب فمثلهم واكثر شباب
جازم بان الحلا فبنت الخليج أصل الحلا